مرحلة المراهقة من اصعب المراحل الي بتمر علي الانسان في حياته كلها مرحلة كلها تخبط ولخبطة وعدم استقرار علي هدف في الحياة
معظم المراهقين في ظل التغيرات الي بتحصل في البلاد والتغيرات العالمية بيحصل لهم فقدان في الهوية واضطراب في الافكار
كل علماء النفس بيجمعو علي ان المرحلة دي بتحتاج وعي كبير جدا من الشاب نفسه ومن الاسرة والمحيطين بيه بسبب التغيرات الي بتحصل له سواء جسدية او نفسية او جنسية
تغيرات الهرمونات بتخلي الشباب في الفترة دي عندهم مشاعر متضاربة ايجابية وسلبية والصورة
الذاتية للمراهق بتهمه بشكل كبير وتأثر علي سلوكة
المراهقة تظهر من سن 12 الي 18 عام
مرحلة المراهقة بتختلف من شخص لاخر , كل واحد بيمر بمرحلة مختلفة ولكل واحد ذكريات وتجارب وخبرات بتختلف بشكل كبير عن الباقي
بيبدأ المراهق الخروج من دائرة الاهل والقيود الي بيفرضها عليه المجتمع وبيشعر ان دة وقت الاستقلال وتكون الشخصية ودي بتكون من اهم المشكلات بينه وبين اسرته
المراهق في الفترة دي بيكون متعلق بأصدقاءه بشكل كبير وبيعوض من خلالهم الحاجات الي مقدرش يشبعها في البيت ومع اسرته غالبا طرق الاشباع بتكون غير سوية وتؤدي الي مشكلات تانية داخل الاسرة
اثبات الذات عند الشباب في المرحلة دي بيكون هدف اساسي ورئيسي بيحارب عشانها كل الي حواليه وعلشان يثبت انه علي صواب
طبيعي في الفترة دي ان الشباب يبدأو في لفت الانظار ليهم بكل الطرق الممكنة بالنسبة ليهم سواء بتباع الموضة او سلوكيات غريبة تؤذيهم وتؤذي المجتمع زي السرقة او شرب المخدرات او اقامه علاقات جنسية والحل في الظواهر دي التعامل معاها بحكمة وطولة بال ووعي بأهمية المرحلة
الطفل الصغير لسة موجود لان المراهق الذكر او الانثي طفل كبير بالتالي بيحتاج مننا تعامل معه علي انه راشد في بعض الاحيان والاخري انه طفل صغير ولكل واحدة فيهم وقتها وهو هيكون سعيد جدا لو قدرنا نتعامل معاه بالشكل دة
الحزن والاكتاءاب والتخبط في المشاعر سمة موجودة عن المراهق بشكل كبير في المرحلة فيبدو معظم وقته مضطرب ومشوش يبكي احيانا ويضحك في وقت تاني مودة غالبا متقلب
يتكلم بصوت مرتفع ولا يترك لنفسه مجال ليسمع ويأخذ بنصائح وخبرات الاكبر منه ومن يفوقون عنه خبرات الحياة
لا يثير حماسه أي نشاط فهو ينفر من النشاطات خارج المدرسة ويرفض التخطيط لمستقبله ويظهر عدم رغبته في أي شيء ودة تحدي امام الاسرة انهم يوفرو للمراهق بيئة تساعدة علي النشاط والحماس مرة اخري
المراهق مرهف الاحساس والمشاعر ودة بسبب اللخبطة الي بتحصله من فترة لاخري ولازم الاهل يتعملو مع ان ابنهم مشاعرة متقلبة ومتغيرة
اثبات الذات ووجود الاعجاب من الطرف الاخر بيسعي المراهق انه يجد طرف اخر معجب بيه ويعجب بأفكارة وشكلة وبيحاول يكون متغير في الاسلوب والشكل علشان يشوف الاعجاب في اعين من حولة
القراءة والثقافة الاطلاع والدورات التدريبية وتنوع الهوايات من المزيكا والرسم مهم جدا علي المراهق انه يعملها لانها بتساعدة علي تكوين علاقات جديدة سوية بشكل اكبر
الوقت اهم مايملك المراهق لو كان فاضي في الوقت بيبدأ يشغله في كل الاشياء السلبية الي الدين والمجتمع بيحذر منها
يحتاج الذكور وقتا اطول من البنات للخروج من المراهقة والدخول في الرشد والنضج
العامل النفسي هو السبب الفتيات لديهم استعداد اكبر لمراجعة انفسهم وتحليل ما يعشونه اما الذكر يميل إلى التعبير الخارجي
ينصح الاختصاصيون وعلماء النفس الأسرة بعدم التدخل الشديد في حياة المراهق وترك له مساحة من الحرية وجعله يعيش في هدوء على أن يكونو مستعدين لسماعه ويجعلوه ضمن اولاوياتهم مع تفهم كل الصراعات الي بتدور في داخله
وينصحون المراهقين بعدم الانسياق وراء الموضة والفكار الغريبة والشاذة عن المجتمع والتمسك بالدين وسماع النصح من الاكثر خبرة وعدم التطاول علي الاهل
وان دي مرحلة انتقاليه هينتقل منها الطفل الي راشد ومسؤول عن كل تصرفاته فدة الوقت الي قدام المراهق انه يكون افكارة وقناعاته الي هيكمل بيها مسرة النجاح والسعاة
ودي كانت اهم خصائص ومشاكل مرحلة المرهقة تحية لكل اسرة بتتبع وتقرأ مثل هذه النصائح لتساعد اطفالها للعيش بسلام
ادرس معانا فن التعامل مع المراهقين ..
ولادنا كل ما بيكبروا بتكبر معاهم مشاكلهم .. دي جملة بنسمعها كتير .. وبتجيلنا في الاستشارات حالات كتير هم مش عارفين يتعاملوا ولادخم لما وصلوا لعمر المراهقة …. ممكن تشوف انك مش مضطر تاخد كورس التعامل مع المراهقين لكنه حرفيا فرق مع اباء ومدرسين بيتعاملوا مع مراهقين وعمل تغيير ملحوظ جدا.