في مدرسة د.عمرو الفص!
عشت مع د.عمرو الفص القائد وريادي الأعمال والمدير والمتطوع والأب والصديق والكوتش والزميل والمدرب وكثير من قبعات أخرى.. أشارككم في هذا البوست غيضا من فيض ، من باب زكاة ما تعلمت من هذه المدرسة الفصية:
1. اعمل في فريق وستحقق أضعاف ما ستحققه وحيدا ! الشعار دائما
O.T.O.D: One Team .. One Dream
2. عندما تنجح سيكون لك أعداء ، ليكن شعارك معهم:
قد لا أروق للكثيرين ، ولكن الجميع يحترمني !
3. قلت له : أنت في الإدارة تمارس دور
CSO; Chief Spiritual Officer
قالي لي : لا ، أنا أمارس دور
CDO: Chief Destruction Officer
أدمر كل التابوهات والبرمجات السلبية واستبدلها بالإيجابي الصحيح فقط.
4. قلت له: الآن ستعود المنزل وتشاهد التلفزيون ثم تنام.
قال لي: لم أشاهد التلفزيون منذ 155 سنة! ليس لدي وقت للتفاهات. الإنجاز الإنتاج النجاح فقط.
5. اطرق كل الأبواب ، ولا تشترط على الله أن يفتح لك بابا بعينه ، سلم حياتك للخطة الإلهية .. فهي الأروع على الإطلاق!
6. بينما تهطل عليه مئات رسائل التهنئة “المنسوخة” في ليلة رمضان ، كان يرد على كل شخص برسالة صوتية خاصة لكل شخص .. اندهشت لحجم هذا المجهود المضني ووعيت الدرس دون أن يتكلم : كن اصليا .. حقيقا .. لا تكن نسخة.
7. سمعتك هي كنزك الوحيد..حافظ عليها بكل ما تملك!
8. القيمة العظمى الحاكمة لكل القيم هي الاستقامة Integrity وتعريفها عنده : ما بداخلك هو ما بخارجك! كن شفافا مع كل البشر.
9. ليس صعبا أن تتبنى مبدأ وتجعله شعارا لك ، ولكن التحدي هو أن تثبت على المبدأ عندما يحين وقت اختبار ايمانك به!
10. حياتك بين ثلاثة أقدار:
– قدر سيحدث لك ثم يبين لك الله الحكمة منه. ركز مع الرسائل.
– قدر سيحدث لك ولن تعرف أبدا حكمة الله منه إلا في الآخرة. سلم لله.
– قدر يدبره الله لك ملؤه الخير وأنت لا تعلم عنه شيئا. استبشر به وانتظره.
11. وجدت على حوائط مسجد بوسطن صورة لرجل عجوز معها تعليمات النظافة بالمسجد واحاديث تحث على الاهتمام بالمكان، سألته : من هو الشيخ في الصورة؟ قال لي: هذا عامل النظافة بالمسجد! وضعنا صورته لنذكر المصلين بمعاناته في حال عدم اهتمامهم بالنظافة!
لم أر في حياتي ابداع في تسويق الاخلاق والقيم مثل هذا!
12. كن مثل الجذر .. عميقة وراسخة أوتاده في الأرض .. لتغذي النماء والخير لكل الشجرة طيلة فصول السنة على امتداد الحياة .. هكذا كان لوجو شعار موقع وصفحة د.عمرو الفص .. وليس عجيبا أن تكون حياته كلها أيضا .. كذلك.
نقلا عن الدكتور أحمد مجدي