أهلا بيكم، أنا إبراهيم خطاب، أخصائي نفسي ومعالج سلوكي وكوتش متخصص في العلاقات الزوجية. طول فترة شغلي مع الناس، دايمًا بلاحظ إن حتى الكوتش المحترف ممكن يقع في أخطاء بسيطة بس تأثيرها كبير على جودة الجلسة وثقة العميل.
في المقال ده، هنتكلم سوا عن أكتر خمس أخطاء بشوف إنها بتتكرر عند الكوتشز، وهقولك إزاي نتفاداها بخطوات عملية وبأسلوب بسيط.
1. الخلط بين الكوتشينج والاستشارة أو الإرشاد
كتير مننا ممكن يتحمس ويبدأ يدّي نصايح للعميل بشكل مباشر، وكأننا مستشارين أو مرشدين، وده بيضعف دور الكوتش اللي المفروض يساعد العميل يكتشف الحل بنفسه. لما بندّي نصيحة صريحة للعميل، ساعات العميل بياخدها أو بيرفضها، بس في الحالتين بيبقى فقد جزء من مسؤوليته عن القرار.
إزاي نتفاداها؟
1.خليك فاكر دورك: الكوتش دوره “شريك في التفكير”، مش “خبير بيحل مشاكل”.
2.اسأل أكتر ما تتكلم: كل ما تطرح أسئلة مفتوحة وعميقة، العميل بيعرف يعبّر عن اللي جواه، وده اللي هيخلّيه يلاقي الحل.
3.التزم بأخلاقيات المهنة: اطلع كل شوية على معايير الاتحاد الدولي للكوتشينج (ICF) عشان تراجع نفسك وتتأكد إنك في المسار الصح.
2. إهمال لغة الجسد والإشارات العاطفية

ممكن ننشغل بالكلام والأسئلة المباشرة، وننسى إن فيه تواصل تاني بيحصل بلغة الجسد وتعابير الوش ونبرة الصوت. ساعات جسم العميل بيقول حاجات عكس اللي بيقوله بلسانه، ولو ما خدناش بالنا، هنضيع معلومة مهمة جدًا.
إزاي نتفاداها؟
1.الاستماع بـ”كل الحواس”: خلي ودنك وعيونك على أي تغيير في تعبيرات العميل أو حركاته أو نبرة صوته.
2.المحاكاة (Mirroring): ممكن تعكس لغة جسد العميل بس بشكل بسيط وغير متكلّف، ده بيحسسه بالألفة.
3.التدريب على الملاحظة: بعد كل جلسة، خد نوتس عن الحاجات اللي لحظتها في لغة الجسد، عشان تطوّر نفسك وتفهم عميلك أكتر.
3. الأسئلة الهجومية بدلًا من الأسئلة الاستكشافية

ساعات واحنا بنستكشف ممكن نوجّه أسئلة “بتحسس” العميل إن فيه لوم أو اتهام ضمني، زي: “إزاي فكرت في حاجة غلط زي دي؟” وده بيخليه على طول يدخل في وضع دفاعي أو يتكسف. في الحالتين، الثقة بتتهز، والجلسة ممكن تقفل.
إزاي نتفاداها؟
1.اسأل بطريقة فضولية: زي: “إيه اللي خليك تفضّل الاختيار ده في الموقف ده؟” بدل “ليه تصرّ على الغلط؟”.
2.خد ثانية قبل ما تتكلم: لو حسيت إن سؤال جاي في دماغك ممكن يزعل العميل، عدّل طريقة سؤالك أو صياغته.
3.التجربة المسبقة: جرّب أسئلتك مع نفسك أو قدام المراية، وشوف وقْع الكلمات عليك كأنك العميل.
4. محاولة “إصلاح” العميل

فيه فرق كبير بين إنك تخلي العميل يبقى معتمد على حلولك انت، وبين إنك تدي له المفاتيح عشان يلاقي حله بنفسه. لما بنحاول “نصلح” العميل، بنحسسه ضمنيًا إن فيه حاجة ناقصة فيه، وده مش دور الكوتش.
إزاي نتفاداها؟
1.ركّز على نقاط القوة: ابتدي دايمًا بإبراز قدرات العميل قبل ما تناقش أي تحدي.
2.استخدم نماذج كوتشينج واضحة: زي نموذج GROW (الهدف، الواقع، الخيارات، الخطوات) عشان العميل يبقى مشارك طول الوقت.
3.ذكّر العميل بمسؤوليته: هو صاحب القرار الأخير، انت بس بتفتح له الطريق وبتدعمه.
5. إنهاء الجلسة من غير خطة متابعة واضحة

خلود محمد رفعت
10 فبراير، 2025لحسن الحظ اننى خضعت لتجربة الكوتشينج كعميلة وتجربة العلاج النفسي وتجربة الإرشاد وبالمقارنة وجدت أن تجربة الكوتشينج هى اجملهم واروعهم على الاطلاق لأنها كانت مع كوتش محترف وأستطيع ان اقول انها رائعة لأنها جعلتنى أرى نفسي بوضوح من خلال شخص آخر وبمنتهى السلاسة استطعت العبور على جسر وضوح الرؤية
آمنه مرسي
10 فبراير، 2025ممتاز ومفيد ربنا يبارك في حضرتك كوتش ابراهيم