برغم التطور واختلاف أسلوب التفكير في الكثير من الأشياء، إلا أن “الحماة” مازالت كابوسًا يؤرق أي فتاة مقبلة على الزواج، خوفًا من التدخل في حياتها وإحداث أي مشكلة بينها وبين زوجها.
وربما تكون “الحماة” بالفعل مشكلة، ولكن من المؤكد أن لكل مشكلة حلها، فالأسلوب الجيد والتعامل الطيب والتحمل قد يذيبوا الجليد ويصنعوا حبالًا من الحب والمودة.
وللأسف يصبح الزوج هو الضحية، فهو بين إرضاء أمه وإرضاء زوجته، وإن وقف في صف أمه فيصبح لاي يحب زوجته، وإن وقف مع زوجته فيتحول إلى ابن عاق.
وفي هذا قال الخبير الأسري إبراهيم خطاب، إن “الحماة” أم وكل ما تسعى إليه هو حماية ابنها من أي شيء، وأي مشكلة تحدث بسببها غالبًا لا تكون مقصودة وإنما هي بدافع الحب، والإعلام من أكثر الأشياء التي سيطرت على نظرة المجتمع للحماة باعتبارها حالة من الشر.
وأشار – خلال حواره مع بوابة أخبار اليوم – إلى أن الحماة “المشكلة” لها أنواع كثيرة، منها :
“المتسلطة، الغيورة، الفضولية، متقلبة المزاج والمستبدة” . ومثل هذا النوع يجب محاولة تفادي المشاكل معه وتجنبها قدر الإمكان.
وقدم “خطاب” 6 نصائح من شأنها أن تساعد الزوجة من كسب قلب حماتها، وهي:
1- تكلمي معها باستمرار: تكلمي معها بالشكل الذي يجعلك تفهمين طريقة تفكيرها، وعبري لها عن حبك لها ولأبنها وحاولي طمأنتها من وقت لآخر.
2- أوجدي طريقة مناسبة للتعامل معها: حاولي دائمًا اكتشاف الطريقة الأفضل للتعامل معها من خلال التحدث مع أهل الخبرة أو حضور الدورات الإرشادية، لأن كل شخصية لها جانبها الإيجابي.
3- اهتمي بالجانب الإيجابي في حماتك : من خلال إظهار صفاتها الإيجابية، وتعاملي مع هذه الصفات حتى تتعامل معك بالجانب الإيجابي بشكل أكبر.
4- الاحترام سر المحبة: احترميها واحترمي رغبتها وأفكارها وطريقتها في التعامل معك ومع ابنها.
5- ضعي حدودًا في التعامل: الحدود مهمة جدا في التعامل مع الحماة لأنها تساعد في تلاشي الخلافات وتقليلها مع الوقت.
6- ادفعي زوجك لأن يكون بارًا بوالدته: عنددما يكون الزوج بارًا بأمه شجعيه، لأن رضا الأم يجلب رضا الله ومحبة الله وتأكدي كلما كان بارًا بأمه ييكون بار بكِ.