حاسس إنك مش جاهز تبدأ جلسات كوتشينج؟ تعالى نراجع مع بعض
خلينا نبدأ بالسؤال اللي دايمًا بيوصلني:
“أنا حابب أبدأ أشتغل ككوتش… بس حاسس إني لسه مش جاهز.
أبدأ دلوقتي؟ ولا أستنى؟ ولا المفروض أكون خبير؟”
السؤال ده طبيعي جدًا… وأنا شخصيًا مريت بيه.
لكن الحقيقة إن الجاهزية مش معناها إنك تبقى موسوعة، ولا لازم يكون عندك سنين من الخبرة…
الجاهزية الحقيقية معناها إنك تبقى واعي بنفسك، بدورك، وبالمساحة اللي انت هتدخل فيها مع الشخص اللي قدامك.
طيب… إزاي أعرف إني فعلاً جاهز؟
خليني أقولك على ٤ حاجات، لو بدأت تشتغل عليهم… فإنت ماشي في السكة الصح:
1. عندك نية حقيقية تساعد… بس مش تنقذ
فيه فرق كبير بين الاتنين.
الكوتش مش بيحل مشاكل…
الكوتش بيفتح مساحات وبيساعد الشخص يشوف نفسه.
2. بتعرف تسمع بتركيز
مش تسمع علشان ترد… لأ، تسمع علشان تفهم.
الإنصات مهارة، ودي أول حاجة لازم تشتغل عليها.
3. بتعرف تحط حدود
العميل مش صاحبك… ومش محتاج يرضى عنك
اللي محتاجه يحس بالأمان، مش بالتعلّق.
4. مش بتدي نصايح، لكن بتسأل أسئلة بتفتح وعي
وده أصعب بكتير من الكلام… لأنك محتاج تتحكم في نفسك، وتثق في المسار.
طيب إيه الأخطاء اللي بتحصل في أول جلسة وبتبوّظ كل حاجة؟
هقولك على كذا حاجة أنا شوفتها بعيني:
•تبدأ الجلسة من غير ما توضّح حدودك ولا هدف الجلسة
•تتكلم أكتر من العميل
•تدي رأيك في قرار حساس
•تتعلّق بالعميل أو تتوتر من مشاعره
•تبقى شايل مسؤولية الحل بدل ما تساعده يشيل مسؤوليته هو