ما هي فوائد العلاج الزواجي والأسري؟
– معالجة المشاكل والاضطرابات النفسية الشخصية
– التخفيف من مضاعفاتها على أفراد العائلة على الصعيدين الشخصي والأسري
– الحد من الخلافات الزوجية ومساعدة الزوجين على التفاهم والتقارب
– تفادي خطر الإصابة بالأمراض الجسدية المرتبطة بالاضطرابات النفسية في حال تفاقمها
– تجنّب تأثير المضاعفات على نمط حياة الأفراد وحمايتهم من الإدمان
– تعزيز الترابط والتعاون بين أفراد العائلة جميعاً
ما هي أبرز المشاكل التي يركّز عليها العلاج الزواجي والأسري؟
مشاكل كثيرة تواجه الزوجين خلال زواجهما، ويمكن أن تزداد مع ولادة الأطفال وتزايد الضغوط الحياتية واليومية. هذه المشاكل يمكن أن تنعكس سلباً على الترابط الأسري، وفي حال إهمال معالجتها قد تصل إلى حد الانفصال. يمكن للزوجين أن يعتمدا علاج الأزواج والأسرة في أي وقت يريانه مناسباً، إنما يركّز هذا العلاج على الحالات التالية:
– الخيانة الزوجية وتعتبر أحد أبرز المشاكل التي تهدّد الزواج والعائلة، وأحد أهم الأسباب للانفصال بين الزوجين. ويساعد العلاج على فهم أسباب الخيانة ومعالجتها وتحقيق التواصل بين الطرفين للوصول إلى نتيجة ترضيهما.
– العلاقة الجنسية تشكّل ركناً أساسياً من الحياة الزوجية، وفي حال كان الزوجان يواجهان صعوبات خلال هذه العلاقة، فإن علاج الأزواج والأسرة يساعد على تقريب وجهات النظر في هذا الخصوص، ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى فشل هذه العلاقة.
– صعوبة التواصل بين الزوجين يمكن أن يؤدي إلى خلافات كثيرة وقد ينعكس بشكل سلبي على الحالة النفسية لأحد الطرفين. في هذا الإطار، يساعد العلاج على دراسة شخصية كل من الزوجين وتحديد نقاط التلاقي بينهما بهدف تقريبهما من بعضهما، مع معالجة الأسباب التي تحول دون تمكّنهما من التحاور. بالإضافة إلى تعليمهما أسس الحوار الصحيح لضمان استمرارية الزواج واستقراره.
– المشاكل المادية والاقتصادية التي تشكّل جزءاً كبيراً من الخلافات الزوجية، خصوصاً إن كان أحد الطرفين لا يعمل. يركّز العلاج في هذا الإطار على تحفيز الطرفين على ايجاد الحلول المناسبة لمعالجة هذه المشاكل، والتخفيف من تأثيرها على الترابط بين أفراد العائلة.
– التغيرات العائلية مثل الإنجاب أو الانتقال إلى منطقة أو بلد جديد أو غيرها، كلها أسباب يمكن أن تؤدي إلى خلافات كبيرة بين الزوجين، لذا يساعد العلاج كلاّ من الزوجين على التأقلم مع الحياة العائلية الجديدة وتقبّل هذه التغييرات وتوظيفها للتطوّر والتقدّم على الصعيد العائلي.
– المشاكل الصحية سواء كانت نفسية أو صحية يمكن أن تؤثر على العائلة، لذا يركّز علاج الأزواج والأسرة على معالجة هذه المشاكل والاضطرابات لا سيما النفسية منها، كونها الأشد تأثيراً على الكيان الأسري. فإن كان أحد الطرفين يعاني من حالات مرضية نفسية معيّنة، يمكن للمعالج النفسي مساعدته على تخطّي هذه الأزمة واستعادة نمط حياته الطبيعي.
مشكلات التواصل.
مشكلات العلاقة الحميمية.
المشكلات حول تربية الأطفال.
تعاطي المخدرات.
صراع الأدوار بين الزوجين
ماذا يحصل خلال جلسات العلاج الزواجي والأسري؟
خلال جلسات علاج الازواج والعائلة يحتاج الاختصاصي المعالج الى اتباع بعض الخطوات الضرورية بهدف التمكّن من تخديد طريقة العلاج المناسبة. وغالباً ما تقسم الجلسات إلى قسمين أساسيين هما المراقبة والتقييم، ومن ثم العلاج.
ويحرص الاختصاصي المعالج على:
– مراقبة العلاقة بين الأطراف كافة، سواء الزوجين وحدهما أو أفراد العائلة كاملة. فيلاحظ طريقة تعاملعهم مع بعضهم، كيفية التواصل بينهم، وغيرها من النقاط
– تقييم العلاقة بين الزوجين وبين أفراد العائلة بهدف تحديد نقاط القوة والضعف فيها والمشاكل التي تسيطر عليها والتمكّن بالتالي من معالجتها
– تشخيص الحالات المرضية النفسية من مشاكل واضطرابات تظهر لدى كل فرد من الأشخاص المعالجين، ومن ثم معالجتها بشكل فردي وجماعي للتخفيف من تأثيرها على العائلة
– مرافقة الأزواج في المراحل الانتقالية التي يمرّون بها، من خلال تسهيل تقبّلها وكيفية التعامل معها
– تحديد تأثير بعض السلوكيات الفردية على العلاقة الزوجية والأسرية، حيث يراقب الاختصاصي تصرّف الأشخاص وسلوكهم في مواقف أو ظروف مختلفة
– توفير مهارات وأسس جديدة وعملية لمساعدة الأزواج على ايجاد السبل والوسائل المناسبة لتحقيق تواصل أفضل في ما بينهم.
من أبرز أسباب صراع الأدوار بين الزوجين:
١. خلو الحياة الزوجية من التعاون
إذا تمسك كل طرف بدوره المحدد دون النظر إلى تعب وإرهاق الطرف الآخر والحالة النفسية المسيطرة عليه، ستخلو الحياة الزوجية من المودة والتفاهم، وتتحول إلى روتين قاتل.
٢. فقدان لغة التواصل السليمة بينهما
أحد أسباب صراع الأدوار في الحياة الزوجية هو تمسك كل فرد برأيه، وعدم وجود مرونة وسلاسة في توزيع الأدوار بينهما.
فمجرد النقاش سويًا يتحول إلى شجار لا ينتج عنه أي جديد.
٣. سيادة بعض الأفكار الخاطئة في عقل كلٍ منهما
فالزوج نشأ على أن رجولته تُنتقص إذا أسهم في الأعمال المنزلية، والزوجة تتعامل بندية مع زوجها لنشأتها على ذلك في بيت أهلها.
ما يخلق حالة من الصراع الفكري تترتب عليها خلافات كثيرة بينهما.
٤. تسلط الزوجة أو الزوج
في حالة كان الزوج أو الزوجة أصحاب شخصية نرجسية تحب توزيع الأدوار وفقًا لظروفها غير مكترثة بالطرف الآخر، ستتأزم الحياة الزوجية وتزداد حدة صراع الأدوار بين الزوجين.