مقالات تطوير الذات

6 نصائح من ستيف جوبز في النجاح

أقل من دقيقة للقراءة

لقد أصبح العالم صغيراً جداً، تستطيع أن تتواصل معه خلال ثواني معدودة، ثورة حقيقية ..

حال ستيف جوبز مثل آخرين من المخترعين والمبدعين الملهمين، لم يكن بِدعاً أن تكون له طريقته الخاصة في التفكير، وأسلوبه الفريد في إخراج أفضل مكنوناته الداخلية وعبقريته الفذة.

أحبّ هنا أن أتحدث عن بعض النصائح التي يُقدمها ستيف إلى رواد الأعمال الطامحين للتغيير، تغيير أنفسهم وعالمهم المحيط بهم.

  • افعل ما تُحبّ

    يقول جوبز : “بأنّ الناس يمكنها تغيير العالم للأفضل من خلال شغفها وحبها للأشياء التي تقوم بها”.

    لا يمكنك أن تُبدع إذا لم يكن هناك دافع لإيقاظك في الصباح الباكر للحاق بعملك، المنجزون حقاً هم من يعشقون ما يقومون به، بدون هذا الحبّ والعاطفة الجارفة لن تستطيع التقدم إنش واحد نحو النجاح، الحياة تعطيك بقدر ما تقدمه من حبّ لما حولك.

  • رؤية للمستقبل

    لقد كان ستيف جوبز صاحب رؤية لشكل العالم الذي يطمح أن يعيش فيه، والطريقة التي ستُغيّر حياة الناس وأسلوب معيشتهم، كان يعتقد بأنّ هذه الصناديق الحديدية التي تُسمى كمبيوتر ستُشكل صورة جديدة لعالمنا، لذلك لم يتوقف للحظة حتى في أحلك أوقاته من العمل في سبيل إنجاح حلمه.

    لقد قال ذات يوم في لقاء جمعه مع “جون سكوالي” المدير التنفيذي لشركة بيبسي : “هل ستبقى تبيع الماء المحلى بالسكر، أم أنك تطمح لتغيير العالم؟!”.

  • حافظ على فريقك

    لا يمكنك إستبدال الفريق بأيّ شيء، لقد سافر ستيف إلى الهند وقارة آسيا ليتعلم الكثير في فنون التصميم والإبداع، شاهد الكثير وتعرف على صديقه العزيز “ستيف وزنياك” ومجموعة أصدقاء العمل، لقد عملوا بروح الفريق، وفعلوا المستحيل معاً.

  • قل “لا” لـكلّ ما يُشتت انتباهك

    عندما عاد ستيف جوبز لشركة “أبل” في عام 1997م، كانت منتجات الشركة تربو إلى 350 منتجاً، ومع ذلك كانت على حافة الإفلاس!.

    قام بالإحتفاظ بعشرة منها وألغى الباقي، بالطبع لم يكن قراراً عشوائياً، بل مدروساً بشكل جيد، ثم خطى نحو رسم ملامح أهداف الشركة من جديد، لقد قال “لا” للأشياء التي تُشتت قوة الشركة ولا تجلب لها منفعة حقيقية.

  • اعرض رسالتك باحتراف

    يمكنك أن تملك أفضل الأفكار في العالم، لكنك إذا لم تمتلك أدوات الإتصال بينك وبين أفكارك، فلن يكون لهذه الأفكار أيّ أهمية، يُعدّ جوبز من أفضل الأشخاص الذين يتحدثون عن أعمالهم، ويربطونها بلمسة سحرية في عروضهم لمنتجاتهم، تشعر من خلال العرض بأنّ هناك علاقة حميمية يرويها جوبز عن أشياء يعشقها بالفعل.

  • بِع أحلام، وليس المنتجات

    وهذا أحد أهم أسرار جوبز، كان يتخيّل الأشياء التي سيُحبّها الناس ويقوم بصنعها، كان يعلم بأن التابلت لن يسحر خيالنا إذا كانت طريقة عمله مُعقدة، فكيف كانت النتيجة؟ ضغطة زر فقط لتشغيل الآيباد.

    جوبز علمنا بأنك إذا ساعدت عملائك للوصول إلى أحلامهم، فإنك ستفوز بهم، وهذا أهمّ أسرار عبقريته الفذة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *